[color=orange] بركليس
كان بركليس أشهر الأثنيين قاطبة. و لقد عاش في أثينا من سنة 495 الى سنة 425 قبل الميلاد. و كان رجلا" حاذقا" ذا مواهب متنوعة متعددة و بالرغم من انه نشأ في عائلة ثرية أحبّه الفقراء. و كان سياسيا" داهية و خطيبا" مصعقا" و قائدا" محنكا" .
بعد أن هزم الأثنيون الفرس في سلاميس أنشأوا امبراطورية عظيمة فوق الأراضي الواقعة بين اليونان و بلاد فارس ، و ضمّت هذه الامبراطورية عديدا" من المدن والجزر تدفع مبالغ طائلة للأثتنيين مقابل هذه الحماية .
و استعمل بريكليس هذه المبالغ لكي يجعل من أثينا أهم مدن الاغريق و اجملها ، فكان كل ما فيها على أرفع مستوى . و كانت مبانيها من أجمل المباني، كما كان بها أروع أعمال الرسم و النحت. و ازدهر الشعر و الموسيقى و الفلسفة.
و أثار ما صنعه بريكليس في أثينا حقد كورينثيا و اسبارطه و غيرهما من الو لايات فشنّوا عليها حربا". و اعتقد بريكليس أن أثينا لابد أن تنتصر بفضل اسطولها البحري القوي الذي كان بامكانه امداد المدينة بكل ما تحتاجه من طعام . و لكن عندما ابتليت أثينا بوباء الطاعون الذي فتك بالكثير من سكانها، ثار الأثنيون على بريكليس و أرغموه على التنحّي عن قياة الجيش، ثمّ عدلوا عن رأيهم و طلبوا منه العودة ، و لكن بعد فوات الآوان ، فقد وافق بريكليس على ان يعود لتولّي قيادة الجيش ، و لكنّه مرض بالطاعون و مات .
[/color]
كان بركليس أشهر الأثنيين قاطبة. و لقد عاش في أثينا من سنة 495 الى سنة 425 قبل الميلاد. و كان رجلا" حاذقا" ذا مواهب متنوعة متعددة و بالرغم من انه نشأ في عائلة ثرية أحبّه الفقراء. و كان سياسيا" داهية و خطيبا" مصعقا" و قائدا" محنكا" .
بعد أن هزم الأثنيون الفرس في سلاميس أنشأوا امبراطورية عظيمة فوق الأراضي الواقعة بين اليونان و بلاد فارس ، و ضمّت هذه الامبراطورية عديدا" من المدن والجزر تدفع مبالغ طائلة للأثتنيين مقابل هذه الحماية .
و استعمل بريكليس هذه المبالغ لكي يجعل من أثينا أهم مدن الاغريق و اجملها ، فكان كل ما فيها على أرفع مستوى . و كانت مبانيها من أجمل المباني، كما كان بها أروع أعمال الرسم و النحت. و ازدهر الشعر و الموسيقى و الفلسفة.
و أثار ما صنعه بريكليس في أثينا حقد كورينثيا و اسبارطه و غيرهما من الو لايات فشنّوا عليها حربا". و اعتقد بريكليس أن أثينا لابد أن تنتصر بفضل اسطولها البحري القوي الذي كان بامكانه امداد المدينة بكل ما تحتاجه من طعام . و لكن عندما ابتليت أثينا بوباء الطاعون الذي فتك بالكثير من سكانها، ثار الأثنيون على بريكليس و أرغموه على التنحّي عن قياة الجيش، ثمّ عدلوا عن رأيهم و طلبوا منه العودة ، و لكن بعد فوات الآوان ، فقد وافق بريكليس على ان يعود لتولّي قيادة الجيش ، و لكنّه مرض بالطاعون و مات .
[/color]