الماراثون
عاش بعض الاغريق في ايونيا على الساحل التركي الآن. ولقربهم من حدود الامبراطورية الفارسية، فقد وقعوا تحت حكم ملك الفرس، دارا . و في سنة 99 قبل الميلاد، ثار بعضهم و حاولوا التحرر من حطم الفرس ، الا ان الملك دارا هزم الثائرين.
و صمّم دارا على معاقبة الاغريق الذين اشتركوا في الثورة. و لم يقتصر ذلك على الانيين، بل شمل الآخرين من الغريق و خاصة" الذين كانوا قد بعثوا بعشرين سفينة محملة بالجنود الى ايونيا. و حين اقترب جيش الفرس استسلمت من اغريقية كثيرة له.
أما الأثنيون فرفضوا الاستسلام. و لما اقترب منهم الفرس ، ارسلوا عداء" يدعى "فيديبدس" الى اسبارطة يطلبون النجدة. و كان الاسبارطيون أشد جنود الاغريق بأسا".. وظنّ الأثينيون أنهم يستطيعون بمعاونة الاسبارطيين قهر الفرس.
قطع فيديبدس مسافة 225 كيلومترا" في يوم و ليلة. و لكنه اضطر للعودة دون نجدة من الاسبارطيين الذين كانوا لسوء الحظ منهمكين في احتفال مقدس عندهم ولم يتمكنوا من التوجه الى أثينا، و لكنهم وعدوا بالذهاب اليها فور انتهاء الاحتفال .
نزل الفرس على شواطئ أتيكا شمالي أثينا بالقرب من مكان يدعى ماراثون واضطر الأثنيون الى ملاقاتهم دون معونة الاسبارطيين . و حارب الأثنيون ببسالة بالرغم من تفوق الفرس الهائل عليهم بالعدد، و أرغموا الفرس على العودة الى سفنهم.
و بعد المعركة, جرى العداء فيديبدس مسافة 35 كيلومترا" من ماراثون الى أثينا حاملا" أنباء النصر، و ما أن وصل المدينة حتى صاح (لقد انتصرنا) و سقط مغشيا" عليه و مات.
و اليوم يطلق اسم "ماراثون " في عالم الرياضية على أطول سباق رياضي .
__________________
عاش بعض الاغريق في ايونيا على الساحل التركي الآن. ولقربهم من حدود الامبراطورية الفارسية، فقد وقعوا تحت حكم ملك الفرس، دارا . و في سنة 99 قبل الميلاد، ثار بعضهم و حاولوا التحرر من حطم الفرس ، الا ان الملك دارا هزم الثائرين.
و صمّم دارا على معاقبة الاغريق الذين اشتركوا في الثورة. و لم يقتصر ذلك على الانيين، بل شمل الآخرين من الغريق و خاصة" الذين كانوا قد بعثوا بعشرين سفينة محملة بالجنود الى ايونيا. و حين اقترب جيش الفرس استسلمت من اغريقية كثيرة له.
أما الأثنيون فرفضوا الاستسلام. و لما اقترب منهم الفرس ، ارسلوا عداء" يدعى "فيديبدس" الى اسبارطة يطلبون النجدة. و كان الاسبارطيون أشد جنود الاغريق بأسا".. وظنّ الأثينيون أنهم يستطيعون بمعاونة الاسبارطيين قهر الفرس.
قطع فيديبدس مسافة 225 كيلومترا" في يوم و ليلة. و لكنه اضطر للعودة دون نجدة من الاسبارطيين الذين كانوا لسوء الحظ منهمكين في احتفال مقدس عندهم ولم يتمكنوا من التوجه الى أثينا، و لكنهم وعدوا بالذهاب اليها فور انتهاء الاحتفال .
نزل الفرس على شواطئ أتيكا شمالي أثينا بالقرب من مكان يدعى ماراثون واضطر الأثنيون الى ملاقاتهم دون معونة الاسبارطيين . و حارب الأثنيون ببسالة بالرغم من تفوق الفرس الهائل عليهم بالعدد، و أرغموا الفرس على العودة الى سفنهم.
و بعد المعركة, جرى العداء فيديبدس مسافة 35 كيلومترا" من ماراثون الى أثينا حاملا" أنباء النصر، و ما أن وصل المدينة حتى صاح (لقد انتصرنا) و سقط مغشيا" عليه و مات.
و اليوم يطلق اسم "ماراثون " في عالم الرياضية على أطول سباق رياضي .
__________________