مهرجانات وتمثيليات
كان البارثينون مركزا" يقام فيه أحد مهرجانات أثينا الكبيرة، وهو احتفال "الباناثينيا" وكان هذا المهرجان يعقد مرة كل أربعة أعوام تكريما" للألهة أثين. كان المهرجان عبارة عن خليط من الطقوس الدينية و الملاهي. فكانت تقام خلاله مباريات رياضية، وسباق مشاعل في الليل يجتاز شوارع المدينة. وكان أهم حدث أثناء ذلك المهرجان مسيرة تحمل فيها الشابات الاثينيات الى البارثينون "البيبلوس"، وهو ذلك الرداء المقدس الذي يصنع في كل عام ليوضع على كتفي التمثال.
أمر بيركليس بنحت رسم هذه المسيرة على جوانب قاعدة البارثينون. وتسمى هذه الرسوم المنحوتة "رخامات الجين" نيبة" الى اللورد الجين الذي اخذها الى انجلترا. و يمكن رؤية بعض هذه الرسوم في المتحف البريطاني الى يومنا هذا.
وكثيرا" ما كان الأثنيون يقومون بتقديم التمثليات للهو والتسلية، ولتكريم الهتهم وتطورت الدراما من الأغاني و الرقصات، التى كانت تقام قبل ذلك حول مذبح لتكريم "ديونيزيوس" اله النبيذ. واستمر الأثنيون في تكريم هذا الاله، فكانوا يقيمون له كل عام مهرجانا" تمثيليا" عظيما" باسم "الديونيزيا الكبير" يستمر ستة أيام، ويكلف نفقات طائلة. ففي الايام الثلاثة الأولى لذلك المهرجان كانت تقدم الكوميديا، وتقام المسابقات بين الشعراء، وفي الأيام الثلاثة التالية والأخيرة كانت تقدم التمثيليات الجادة. ومن حسن حظ أثينا انو كان لديها عدد كبير من المواطنين الذين يحسنون كتابة التمثليات الجيدة الوميدية والتراجيدية. وكثيرا" ما كانت تستمد الحكايات التراجيدية من أساطير اغريقية قديمة مثل "متاعب الملك أوديب" و "مصرع الملك أغاممنون" .
كان البارثينون مركزا" يقام فيه أحد مهرجانات أثينا الكبيرة، وهو احتفال "الباناثينيا" وكان هذا المهرجان يعقد مرة كل أربعة أعوام تكريما" للألهة أثين. كان المهرجان عبارة عن خليط من الطقوس الدينية و الملاهي. فكانت تقام خلاله مباريات رياضية، وسباق مشاعل في الليل يجتاز شوارع المدينة. وكان أهم حدث أثناء ذلك المهرجان مسيرة تحمل فيها الشابات الاثينيات الى البارثينون "البيبلوس"، وهو ذلك الرداء المقدس الذي يصنع في كل عام ليوضع على كتفي التمثال.
أمر بيركليس بنحت رسم هذه المسيرة على جوانب قاعدة البارثينون. وتسمى هذه الرسوم المنحوتة "رخامات الجين" نيبة" الى اللورد الجين الذي اخذها الى انجلترا. و يمكن رؤية بعض هذه الرسوم في المتحف البريطاني الى يومنا هذا.
وكثيرا" ما كان الأثنيون يقومون بتقديم التمثليات للهو والتسلية، ولتكريم الهتهم وتطورت الدراما من الأغاني و الرقصات، التى كانت تقام قبل ذلك حول مذبح لتكريم "ديونيزيوس" اله النبيذ. واستمر الأثنيون في تكريم هذا الاله، فكانوا يقيمون له كل عام مهرجانا" تمثيليا" عظيما" باسم "الديونيزيا الكبير" يستمر ستة أيام، ويكلف نفقات طائلة. ففي الايام الثلاثة الأولى لذلك المهرجان كانت تقدم الكوميديا، وتقام المسابقات بين الشعراء، وفي الأيام الثلاثة التالية والأخيرة كانت تقدم التمثيليات الجادة. ومن حسن حظ أثينا انو كان لديها عدد كبير من المواطنين الذين يحسنون كتابة التمثليات الجيدة الوميدية والتراجيدية. وكثيرا" ما كانت تستمد الحكايات التراجيدية من أساطير اغريقية قديمة مثل "متاعب الملك أوديب" و "مصرع الملك أغاممنون" .