الرياضة
على الرغم من ولع الأثنيين بالرياضة، لم يكن لديهم أنواع الرياضة المتعددة التي نعرفها اليوم. فلم يكن هناك فرق رياضية مثل فرق كرة القدم، بل كان كل رياضي يقوم بتمرين نفسه بنفسه.
و كان أثرياء أثينا يمارسون تدريباتهم الرياضية في "البايسترا" (حقل المصارعة) و كان هذا ميدانا" واسعا" مكشوفا" تحيط به صفوف من الأعمدة المسقوفة حيث كان الرياضيون يخلعون ملابسهم قبل ممارسة تمريناتهم. وكان الأثينيون يقومون بألعاب المصارعة و الملاكمة والجري والقفز و حمل الأثقال و رمي القرص الرمح و أكثرها ألعاب لا تصلح لأن تكون اعدادا" للحرب. وكان بعضهم يتدربون على لعبة خاصة يطلق عليها اسم "البنكراس" و كانت نوعا" من الصراع الهمجي القاسي يجمع بين المصارعة والملاكمة و يفوز فيها من يستطيع أن يقتل غريمه أو يرغمه على الاستسلام.
و لم يكن لدى الفقراء وقت يتيح لهم التدريب في هذه الساحة، اذ كانوا منصرفين بكل جهدهم لكسب قوتهم ولكن أكثرهم كانوا يحصلون على حاجتهم من التمرين بالتجديف مع الاسطول البحري أو بممارسة السباحة التي كان يتقنها معظم الأثنين. و حتى زمن قريب كان يقال ان الأطفال يذهبون الى المدرسة ليتعلموا القراءة والكتابة والحساب ، أما الأثينيون فكانوا يقولون أنهم يذهبون الى المدرسة لتعلم القراءة و الكتابة والسباحة. ومن هنا يتضح ما للسباحة و التجديف عندهم من أهمية كبيرة .
__________________
على الرغم من ولع الأثنيين بالرياضة، لم يكن لديهم أنواع الرياضة المتعددة التي نعرفها اليوم. فلم يكن هناك فرق رياضية مثل فرق كرة القدم، بل كان كل رياضي يقوم بتمرين نفسه بنفسه.
و كان أثرياء أثينا يمارسون تدريباتهم الرياضية في "البايسترا" (حقل المصارعة) و كان هذا ميدانا" واسعا" مكشوفا" تحيط به صفوف من الأعمدة المسقوفة حيث كان الرياضيون يخلعون ملابسهم قبل ممارسة تمريناتهم. وكان الأثينيون يقومون بألعاب المصارعة و الملاكمة والجري والقفز و حمل الأثقال و رمي القرص الرمح و أكثرها ألعاب لا تصلح لأن تكون اعدادا" للحرب. وكان بعضهم يتدربون على لعبة خاصة يطلق عليها اسم "البنكراس" و كانت نوعا" من الصراع الهمجي القاسي يجمع بين المصارعة والملاكمة و يفوز فيها من يستطيع أن يقتل غريمه أو يرغمه على الاستسلام.
و لم يكن لدى الفقراء وقت يتيح لهم التدريب في هذه الساحة، اذ كانوا منصرفين بكل جهدهم لكسب قوتهم ولكن أكثرهم كانوا يحصلون على حاجتهم من التمرين بالتجديف مع الاسطول البحري أو بممارسة السباحة التي كان يتقنها معظم الأثنين. و حتى زمن قريب كان يقال ان الأطفال يذهبون الى المدرسة ليتعلموا القراءة والكتابة والحساب ، أما الأثينيون فكانوا يقولون أنهم يذهبون الى المدرسة لتعلم القراءة و الكتابة والسباحة. ومن هنا يتضح ما للسباحة و التجديف عندهم من أهمية كبيرة .
__________________