- الألهة أثين، والعقائد الأثينية الدينية
اعتقد الأثنيون أن الألهة أثين ترعى مدينتهم، وانها الهة محاربة وأن اباها هو زيوس اله الالهة جميعا"، وكانوا يظنون أن لها اخوة كثيرين و اخوات عديدات من بينهم "أبولو" اله الشمس و "ايوس" الهة الفجر. أما أثين نفسها، فكانوا يعتقدون أنها الهة الحكمة وانها هي التي اخترعت المحراث والبوق وصناعة الفخار ، والعربات والسفن، كما انها ترعى الشؤون المنزلية من طهو و غزل و نسج . كذلك منحت الالهة أثينا شجرة الزيتون، التى كانت سبب رخائها.
كان "بوديسون" عم الالهة ملك البحر، يطمع في ان يكون هو حامي المدينة. وأعلن ذلك بأن غرس حربته ذات الثلاث شعب في صخرة الأكروبوليس. ودعا اثين لمنازلته عندما اصرت على الاحتفاظ بالمدينة. ولكن زيوس لم يسمح بنشوب الصراع، بل دعا كل الالهة ذكورا" و اناثا" للاقتراع على من يتولى حماية المدينة. فأعطى كل الذكور أصواتهم لبوسيدون، بينما اختارت الاناث أثين ، وبما ان عدد الألهة الذكور والناث كان متعادلا" وقد امتنع زيوس عن الادلاء بصوته حيادا" ، فقد فازت أثين. و أ صبحت هي راعية المدينة، و أقيم لتكريمها تمثالها العظيم في البارثينون.
ولم يتجاهل الأثنيون بوسيدون كلية"، بل أقاموا له معبدا" يطل على البحر عند رأس "سونيوم" الى الجنوب من أثينا.
اعتقد الأثنيون أن الألهة أثين ترعى مدينتهم، وانها الهة محاربة وأن اباها هو زيوس اله الالهة جميعا"، وكانوا يظنون أن لها اخوة كثيرين و اخوات عديدات من بينهم "أبولو" اله الشمس و "ايوس" الهة الفجر. أما أثين نفسها، فكانوا يعتقدون أنها الهة الحكمة وانها هي التي اخترعت المحراث والبوق وصناعة الفخار ، والعربات والسفن، كما انها ترعى الشؤون المنزلية من طهو و غزل و نسج . كذلك منحت الالهة أثينا شجرة الزيتون، التى كانت سبب رخائها.
كان "بوديسون" عم الالهة ملك البحر، يطمع في ان يكون هو حامي المدينة. وأعلن ذلك بأن غرس حربته ذات الثلاث شعب في صخرة الأكروبوليس. ودعا اثين لمنازلته عندما اصرت على الاحتفاظ بالمدينة. ولكن زيوس لم يسمح بنشوب الصراع، بل دعا كل الالهة ذكورا" و اناثا" للاقتراع على من يتولى حماية المدينة. فأعطى كل الذكور أصواتهم لبوسيدون، بينما اختارت الاناث أثين ، وبما ان عدد الألهة الذكور والناث كان متعادلا" وقد امتنع زيوس عن الادلاء بصوته حيادا" ، فقد فازت أثين. و أ صبحت هي راعية المدينة، و أقيم لتكريمها تمثالها العظيم في البارثينون.
ولم يتجاهل الأثنيون بوسيدون كلية"، بل أقاموا له معبدا" يطل على البحر عند رأس "سونيوم" الى الجنوب من أثينا.