الرئيسية
أحدث الصور
![:ٍ][:/:](https://2img.net/i/itest/smilies/default/default141.gif ":ٍ][:/:")
وقعة سلاميس
بعد موقعة ماراثون ترك الفرس الاغريقيين في سلام لمدة عشرة أعوام ولمّا مات ملك الفرس دارا، خلفه ابنته كسرى باسيليوس "الملك العظيم". و حقد على الاغريقيين لأنهم هزموا والده . وعلى مدى سنوات كان يقف بجانبه عند العشاء عبد يهمس في أذنه (يا صاحب الجلالة، تذكّر الأثنيين!). وأخيرا" نظم حملة هائلة لعقابهم . وطبقا" لأقوال المؤرخ اليوناني "هيرودتس" ، كان قوام هذه الحملة مليونين ونصف مليون محارب و 1207 سفن حربية و 300 زورق اخر ابحرت من بلاد الفرس لغزو الاغريق.
و دخل الجيش الهائل بلاد الاغريق محطما" كل مقاومة. و حاول "ليونيداس" الاسبرطي أن يتصدّى بحماقة لجيش الفرس، فقتل هو و ثلاثمائة من خيرة رجاله، و دخل الفرس أتيكا و حطموا مدينة أثينا .
و كان قائد الاثنيين في ذلك الوقت "تيمستوكلس" الذي أدرك أن الوسيلة الوحيده لخلاص بلاده من الفرس هي القضاء على الأسطول الفارسي. و بدأ يدبّر لذلك بحذق و دهاء، فوضع الأسطول الاغريقي في ممر ضيق بين ساحلي أتيكا ، و جزيرة تدعى سالاميس ثمّ أرسل مبعوثا" ليخبر كسرى أن الأسطول الاغريقي يتأهّب للابحار ، وانه سوف يفلح في ذلك مالم يتصدّى له الفرس.
أمر كسرى في الحال اسطوله بالهجوم و لكن سفن الاسطول الفارسي كانت كثيرة العدد بينما الممر ضيق فتعذرت عليها الحركة و عمّت الفوضى. وفي اثناء ذلك تمكن الاغريق من اغراق و أسر سفن الفرس واحدة" تلو الأخرى.
و كان كسرى يرقب المعركة عن كثب من على سفح جبل (الصورة التانية في المرفقات). فلمّا رأى هزيمة رجاله رحل يائسا" دون رجعة.
بعد موقعة ماراثون ترك الفرس الاغريقيين في سلام لمدة عشرة أعوام ولمّا مات ملك الفرس دارا، خلفه ابنته كسرى باسيليوس "الملك العظيم". و حقد على الاغريقيين لأنهم هزموا والده . وعلى مدى سنوات كان يقف بجانبه عند العشاء عبد يهمس في أذنه (يا صاحب الجلالة، تذكّر الأثنيين!). وأخيرا" نظم حملة هائلة لعقابهم . وطبقا" لأقوال المؤرخ اليوناني "هيرودتس" ، كان قوام هذه الحملة مليونين ونصف مليون محارب و 1207 سفن حربية و 300 زورق اخر ابحرت من بلاد الفرس لغزو الاغريق.
و دخل الجيش الهائل بلاد الاغريق محطما" كل مقاومة. و حاول "ليونيداس" الاسبرطي أن يتصدّى بحماقة لجيش الفرس، فقتل هو و ثلاثمائة من خيرة رجاله، و دخل الفرس أتيكا و حطموا مدينة أثينا .
و كان قائد الاثنيين في ذلك الوقت "تيمستوكلس" الذي أدرك أن الوسيلة الوحيده لخلاص بلاده من الفرس هي القضاء على الأسطول الفارسي. و بدأ يدبّر لذلك بحذق و دهاء، فوضع الأسطول الاغريقي في ممر ضيق بين ساحلي أتيكا ، و جزيرة تدعى سالاميس ثمّ أرسل مبعوثا" ليخبر كسرى أن الأسطول الاغريقي يتأهّب للابحار ، وانه سوف يفلح في ذلك مالم يتصدّى له الفرس.
أمر كسرى في الحال اسطوله بالهجوم و لكن سفن الاسطول الفارسي كانت كثيرة العدد بينما الممر ضيق فتعذرت عليها الحركة و عمّت الفوضى. وفي اثناء ذلك تمكن الاغريق من اغراق و أسر سفن الفرس واحدة" تلو الأخرى.
و كان كسرى يرقب المعركة عن كثب من على سفح جبل (الصورة التانية في المرفقات). فلمّا رأى هزيمة رجاله رحل يائسا" دون رجعة.
