يا أيها الآتي ... متى ؟
من داخلي ...
من جوف أعماق الشعورْ ...
يتولد الإعصار ..
تنزف من مآسينا الزهورْ .. !
من داخلي ...
تتفجر الآهات ...
تحترق القنادلْ ... !
تسبى على مرأى العيون ...
لنا الطيورْ .. !
يا حسرة ... !
ماتت أمانينا ...
وأبحر حلم أيام السنابلْ ..
والنساء اللاتي خلَّدنَ العبورْ ...
عقُمت خيولك يا " عبيدة " ..
يا " وليد " ...
ويا كل الأولي في داخلي ...
حفروا أخاديد البطولة بالمعاولْ ..
أطلقوا كل الأعنة ..
حطموا زُبُرَ الحديدْ ..
أشعلوا في جوف أنهار الجليدْ ...
مع الصباح .. مع المساءْ ..
كل أبخرة العطورْ .
* * *
ماذا أقولْ ... ؟
ماذا عسانا أن نقول ... ؟
وبداخلي " مليون " محزون تحطمهم ...
عذابات السنينْ ..
ماذا أقولْ ... ؟
وبداخلي يتوالد الأيتام ...
في زمن حزينْ ... !
ماذا أقولْ ... ؟
وها هم الأحياء .. والأموات ...
تدفن في الوحولْ ... !
والصبح مصلوب ..
على الأحداق منكسر ذليلْ .
* * *
يا أيها الآتون ...
من خلف المحاجر والجفونْ ..
يا أيها الأحباب ...
يا ضوء نجمات الجليلْ ..
يا أيها الأمل الذي ...
ما زال ينزف بالعطاء ..
وكل بارقة السيولْ ..
ها نحن ننتظر المجيء ...
ها نحن نحلم بالوصولْ .
* * *
يا أيها الآتي ... متى .. ؟
يا أيها الآتي ... متى .. ؟
يا أيها الآتي ... متى .. ؟
نحيى على وهج السرابْ ..
وننام مع ذكرى الطلولْ ..
ونلوك أطراف الحديث ...
عن النفائس ..
والدسائس ..
والمهازل .. والرقى .
وتمائم الشيطان .. والكهان ..
أوسمة تطول ... !
* * *
يا أيها التنين ...
أثقلني الوقوف ..
ماتت مشاعرنا ...
تجلمدت الخواطر .. أيها الآتي ..
فعجل بالوصولْ ...
فالخيل ترقب من بعيد ..
أسرجتها ..
أعددت أوردتي وأحلام الصِّبا ...
أشرعت أوراقي ..
وأقلامي رديف .
* * *
يا أيها التنين ...
ما زلنا نحارب ..
في دواخلنا العزوفْ ...
أشلاؤنا مِزَق ..
تناثرها رياح الوهم ...
تذروها السنونْ ...
في كل شريان نضخ السم ..
نملأ جوفنا قيحا ...
ونصرخ في مآتمنا ..
ونصرخ يا رفاق الدرب ..
نصرخ ملء شدقينا ... !
وما سمع الصراخ ...
لنا مضيف ..
* * *
يا أيها الآتي ... متى .. ؟
الدرب ممتد ...
ويمتد المدى ...
وبين قلوبنا والدرب ...
أوردة تصولْ .
تنزّ الدمّ ...
تغسل وصمة التسويفْ ...
الدرب أوغل في الردى ..
فإلى متى ... ؟
يا أيها الآتي نماطلْ ..
وإلى متى ... ؟
يا أيها الآتي نساومْ ..
وإلى متى ... ؟
يا أيها الآتي ...
يطول غيابنا ..
والأرض خضبها النزيفْ .
* * *
من داخلي ...
من جوف أعماق الشعورْ ...
يتولد الإعصار ..
تنزف من مآسينا الزهورْ .. !
من داخلي ...
تتفجر الآهات ...
تحترق القنادلْ ... !
تسبى على مرأى العيون ...
لنا الطيورْ .. !
يا حسرة ... !
ماتت أمانينا ...
وأبحر حلم أيام السنابلْ ..
والنساء اللاتي خلَّدنَ العبورْ ...
عقُمت خيولك يا " عبيدة " ..
يا " وليد " ...
ويا كل الأولي في داخلي ...
حفروا أخاديد البطولة بالمعاولْ ..
أطلقوا كل الأعنة ..
حطموا زُبُرَ الحديدْ ..
أشعلوا في جوف أنهار الجليدْ ...
مع الصباح .. مع المساءْ ..
كل أبخرة العطورْ .
* * *
ماذا أقولْ ... ؟
ماذا عسانا أن نقول ... ؟
وبداخلي " مليون " محزون تحطمهم ...
عذابات السنينْ ..
ماذا أقولْ ... ؟
وبداخلي يتوالد الأيتام ...
في زمن حزينْ ... !
ماذا أقولْ ... ؟
وها هم الأحياء .. والأموات ...
تدفن في الوحولْ ... !
والصبح مصلوب ..
على الأحداق منكسر ذليلْ .
* * *
يا أيها الآتون ...
من خلف المحاجر والجفونْ ..
يا أيها الأحباب ...
يا ضوء نجمات الجليلْ ..
يا أيها الأمل الذي ...
ما زال ينزف بالعطاء ..
وكل بارقة السيولْ ..
ها نحن ننتظر المجيء ...
ها نحن نحلم بالوصولْ .
* * *
يا أيها الآتي ... متى .. ؟
يا أيها الآتي ... متى .. ؟
يا أيها الآتي ... متى .. ؟
نحيى على وهج السرابْ ..
وننام مع ذكرى الطلولْ ..
ونلوك أطراف الحديث ...
عن النفائس ..
والدسائس ..
والمهازل .. والرقى .
وتمائم الشيطان .. والكهان ..
أوسمة تطول ... !
* * *
يا أيها التنين ...
أثقلني الوقوف ..
ماتت مشاعرنا ...
تجلمدت الخواطر .. أيها الآتي ..
فعجل بالوصولْ ...
فالخيل ترقب من بعيد ..
أسرجتها ..
أعددت أوردتي وأحلام الصِّبا ...
أشرعت أوراقي ..
وأقلامي رديف .
* * *
يا أيها التنين ...
ما زلنا نحارب ..
في دواخلنا العزوفْ ...
أشلاؤنا مِزَق ..
تناثرها رياح الوهم ...
تذروها السنونْ ...
في كل شريان نضخ السم ..
نملأ جوفنا قيحا ...
ونصرخ في مآتمنا ..
ونصرخ يا رفاق الدرب ..
نصرخ ملء شدقينا ... !
وما سمع الصراخ ...
لنا مضيف ..
* * *
يا أيها الآتي ... متى .. ؟
الدرب ممتد ...
ويمتد المدى ...
وبين قلوبنا والدرب ...
أوردة تصولْ .
تنزّ الدمّ ...
تغسل وصمة التسويفْ ...
الدرب أوغل في الردى ..
فإلى متى ... ؟
يا أيها الآتي نماطلْ ..
وإلى متى ... ؟
يا أيها الآتي نساومْ ..
وإلى متى ... ؟
يا أيها الآتي ...
يطول غيابنا ..
والأرض خضبها النزيفْ .
* * *