أهـــواك
عينــاك ورد . . . وما أبهى محيـاك
يا طلعـة البدر . . . فـي جنبيّ مأواك
غاب الهــلال . . . وها أنت مكللــة
روح الفـؤاد .. . بنجم من محيــاك
عشقــت طيفك . . . مـذ كنا تلاقينا
وما عشقتك ... إلا من مســــمّاك
" عفيفة " الروح . . في أسمى معانيها
ومن لمثلك اســــم . . . فيه معناك
* * *
" العين " منـه عيون بالهـوى ملئت
تــروى الفؤاد وتُسقى الحــبَ دنياك
" والفاء " أمي " فلسطين " التي فيها
يحلـــو اللقاء . . فهلاّ كان ملقـاك
" والياء " . . . يوم هنائي فى خمائلنا
والـــورد يعبق طيبا ... من ثناياك
" والفـاء " منه فؤاد .. قد أفاض جوىً
شوقا إلىّ ... فهذا القلـب ناجـــاك
" والهاء " هبّي لدى الأفراح .. راقصة
نشوى من الحب .. تروي غل هجراك
* * *
أهـــواك مهما تغيبي عن نواظــرنا
أهـــواك مهما سيمسي منّي منــآك
أهــــوى قوامك ممشــوقا فيملكني
منـــك التأوه .. . نارا في حنايــاك
عشقــت عينيك . . . مسبيـّا بلحظهما
والجفن يوســن . . . قد غطاه رمشاك
عشقت أنفاســـك الحرّى .. فأسكرني
منها الرضـاب . . . فأدْني منّي مسقاك
عشقــت نهديك .. مفتونا بسحــرهما
واهٍ لقلبــي ... قـد أفنــاه نهــداك
* * *
لكــنْ . . . سيبقــى وفيّا فى محبتكم
ولن يعيش بدنيا . . . غيــر دنيــاك
وتلك روحــي .. إذا ما شئــت تنبئكم
عنــد الممات . . . بأنّي جِــدُّ أهواك
ما زلت أهوى ورودا . . . فـي رياضكُمُ
أنّى ضحكن . . يحاكي القلبَ لحظــاك !
وإن بكين . . . فمنــها نروي غلتنــا
كما سيُروَى . . . مـع النهدين خــداك
* * *
طـــال انتظاري . . . تواقا لبسمتكـم
من ثغرك العذب . . . حين يكون نجواك
ورضاب ثغرك . . . ممــزوجا بأنفاس
طيـب تضـوع . . . أنشانا وأنشــاك
يكفى الوداع . . . فقلبي لم يزل يرنــو
صوب الطريق . . . عسى يحظى برؤياك
هــذا فؤادي . . . أسيـر في شراككـم
يكفيه منك . . . إذا ما غبت سلـــواك
أما العيـــون . . . ستبكـي كل أمسية
شــوقا إليك . . . إلى يوم ستلقـــاك
عينــاك ورد . . . وما أبهى محيـاك
يا طلعـة البدر . . . فـي جنبيّ مأواك
غاب الهــلال . . . وها أنت مكللــة
روح الفـؤاد .. . بنجم من محيــاك
عشقــت طيفك . . . مـذ كنا تلاقينا
وما عشقتك ... إلا من مســــمّاك
" عفيفة " الروح . . في أسمى معانيها
ومن لمثلك اســــم . . . فيه معناك
* * *
" العين " منـه عيون بالهـوى ملئت
تــروى الفؤاد وتُسقى الحــبَ دنياك
" والفاء " أمي " فلسطين " التي فيها
يحلـــو اللقاء . . فهلاّ كان ملقـاك
" والياء " . . . يوم هنائي فى خمائلنا
والـــورد يعبق طيبا ... من ثناياك
" والفـاء " منه فؤاد .. قد أفاض جوىً
شوقا إلىّ ... فهذا القلـب ناجـــاك
" والهاء " هبّي لدى الأفراح .. راقصة
نشوى من الحب .. تروي غل هجراك
* * *
أهـــواك مهما تغيبي عن نواظــرنا
أهـــواك مهما سيمسي منّي منــآك
أهــــوى قوامك ممشــوقا فيملكني
منـــك التأوه .. . نارا في حنايــاك
عشقــت عينيك . . . مسبيـّا بلحظهما
والجفن يوســن . . . قد غطاه رمشاك
عشقت أنفاســـك الحرّى .. فأسكرني
منها الرضـاب . . . فأدْني منّي مسقاك
عشقــت نهديك .. مفتونا بسحــرهما
واهٍ لقلبــي ... قـد أفنــاه نهــداك
* * *
لكــنْ . . . سيبقــى وفيّا فى محبتكم
ولن يعيش بدنيا . . . غيــر دنيــاك
وتلك روحــي .. إذا ما شئــت تنبئكم
عنــد الممات . . . بأنّي جِــدُّ أهواك
ما زلت أهوى ورودا . . . فـي رياضكُمُ
أنّى ضحكن . . يحاكي القلبَ لحظــاك !
وإن بكين . . . فمنــها نروي غلتنــا
كما سيُروَى . . . مـع النهدين خــداك
* * *
طـــال انتظاري . . . تواقا لبسمتكـم
من ثغرك العذب . . . حين يكون نجواك
ورضاب ثغرك . . . ممــزوجا بأنفاس
طيـب تضـوع . . . أنشانا وأنشــاك
يكفى الوداع . . . فقلبي لم يزل يرنــو
صوب الطريق . . . عسى يحظى برؤياك
هــذا فؤادي . . . أسيـر في شراككـم
يكفيه منك . . . إذا ما غبت سلـــواك
أما العيـــون . . . ستبكـي كل أمسية
شــوقا إليك . . . إلى يوم ستلقـــاك